خاص
تصاعدت الأحداث مجدداً بما يتعلق بحال 3683 طلباً قدمت لعضوية الهيئة العامة بنادي الوحدات، بعد أن بدأت الجماهير حملة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً، بعنوان " #عضوية_الوحدات_مسلوبة ".
وحسب وثائق وصلت الملاعب فإن ديوان التشريع قد اعتبر الأعضاء الـ3683 كأعضاء مؤازرين بناء على قرار الهيئة الإدارية لنادي الوحدات والذي تم اتخاذه في الجلسة 31 لمجلس إدارة نادي الوحدات في تاريخ 25-2-2018 وبالتالي فإنه من المفترض أن تصبح هذه العضويات عاملة في تاريخ 25-2-2019 بعد مضي عام كامل على قرار الإدارة، حيث كان الديوان قد أحال الموافقة على العضويات المعلقة لقرار مجلس الإدارة، ووفقاً لكتاب من رئيس النادي تم إخطار ديوان التشريع بقرار الموافقة في اجتماع مجلس إدارة النادي.
وحسب مصدر موثوق فإن هناك من يعمل على تعطيل قبول العضويات المعلقة لحسابات انتخابية بحتة، وهو ما أكدته تصريحات سابقة لبعض أعضاء مجلس الإدارة للملاعب.
ويعيش نادي الوحدات حرب باردة بين قادة الرأي في المحيط الأخضر، ومالكي العضويات وأصحاب التأييد، فيما لا تزال الجماهير تنتظر إنصافها، رغم أن الوقت لا زال مبكراً على موعد الانتخابات في مايو المقبل.
وانتشرت الحملة الإلكترونية بشكل ملفت لتتصدر "التريند" في الأردن على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث أشار بعض القائمين على الحملة أنهم سيمضون قدماً في سبيل تحقيق العدالة وقبول عضوياتهم.